رفضت الروائية الفلسطينية د. سحر خليفة تقاسم جائزة "سيمون دبوفوار" الفرنسية مع الكاتبة الإسرائيلية تسفيا جرين فيلد لعام 2009.
ومنحت وزارة الثقافة الفرنسية بالتعاون مع دار كاليمار - وهي من أكبر دور النشر في أوروبا- جائزة سيمون دبوفوار بمناسبة مرور مائة عام على مولد الفيلسوفة والأديبة سيمون دبوفوار.
وقالت سحر في تصريحات صحفية لها :" رفضت الجائزة لأن القبول يمثل نوعا من التطبيع باعتبار أن «نصف الجائزة نصف اعتراف»"، وقالت إنها أبلغت قرارها لرئيسة لجنة الجائزة الكاتبة الفرنسية جوليا كريستيفا، متساءلة عن اختيار إسرائيلية لتقاسمها الجائزة بحجة دعم عملية السلام بين الجانبين «طالما أن الفرنسيين معجبون برواياتي كما يقولون».
وأكدت الروائية الفلسطينية للكاتبة الفرنسية أن الجوائز «لا تصنع سلاما ولا تهيئ له ولو كانت كذلك بالفعل لحصلنا على السلام مذ حصل الرئيس الراحل ياسر عرفات وإسحق رابين وشيمون بيريز على جائزة نوبل».
وثمن منتدى الاعلاميين الفلسطينيين موقف الروائية الفلسطينية الدكتورة سحر خليفة، مؤكدا وقوف المنتدى الى جانبها ويدعهما بموقفها الذي يعبر عن أصالة الانتماء، والالتزام الوطني والأخلاقي للدكتورة سحر، لا سيما بعد الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
ودعا منتدى الاعلاميين جميع أبناء الشعب الفلسطينيين من صحفيين وكتاب ومثقفين وسياسيين بعدم التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، ويعتبر موقف الروائية خليفة ضربة جديدة لعملية التطبيع الاسرائيلية، وتأكيد جديد على الحق الفلسطيني، واصرار من المثقفين والكتاب على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني كاملا مهما حال البعض تلوينها وتدجين الفلسطينيين