نجاد يدعم السلام مع تل أبيب ويوزع "برتقالا إسرائيليا" على أنصاره
كاتب الموضوع
رسالة
محب الله ورسوله الادارة
عدد الرسائل : 505 العمر : 34 الموقع : منتدى فرسان البسمله العمل/الترفيه : مدير المنتدى المزاج : راضى والحمد لله نقاط : 955 تاريخ التسجيل : 24/02/2009
موضوع: نجاد يدعم السلام مع تل أبيب ويوزع "برتقالا إسرائيليا" على أنصاره الأربعاء أبريل 29, 2009 9:07 am
أكد أن إيران "مستعدة دائما" للتفاوض مع أمريكا
نجاد يدعم السلام مع تل أبيب ويوزع "برتقالا إسرائيليا" على أنصاره
البرتقال الإسرائيلي المتوفر بإيران يحمل ملصقات عبرية
دبي- العربية نت، واشنطن- ا ف ب أظهر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعض الليونة في خطابه المعادي لإسرائيل، مؤكدا أنه لن يمنع الفلسطينيين من الاعتراف بالدولة العبرية في إطار حل إقليمي على أساس "دولتين". وتأتي "ليونة" نجاد بعد أيام قليلة من الكشف عن انتشار حمضيات إسرائيلية للبيع في الأسواق الإيرانية تحمل طوابع عبرية كتبت عليها "يافا"، هي الطوابع التي تستخدمها المؤسسة الإسرائيلية للترويج للحمضيات لديها.
وتسبب البرتقال الإسرائيلي في إحراج الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بعدما كشفت صحف إيرانية أنه وزع البرتقال الإسرائيلي على أهالي مدينة إسلام شهر الجنوبية خلال زيارة ميدانية لها قبل يومين. وذكر موقع "سلام" الإصلاحي أن البرتقال الموزع "كان مكتوب عليه اسم إسرائيل، ووزع من قبل أنصار الرئيس نجاد علي الإيرانيين في تلك المدينة".
لكن مساعد وزير التجارة الإيراني محمد صادق مفتح حمّل شركة خاصة المسؤولية، قائلا إن البرتقال لم يخضع لرقابة وزارة التجارة. وأضاف مفتح أن حكومة نجاد ليست مسؤولة عن ذلك، بل "إحدى الشركات الخاصة التي تم حجز مكتبها ووضع الشمع الأحمر على أبوابها وستخضع لمساءلة قانونية".
وبالفعل، بدأت السلطات الإيرانية التحقيق مع عشرات أصحاب المصالح والعمل وموظفي الجمارك حول وجود البرتقال الإسرائيلي ضمن صنوف الحمضيات القادمة من تل أبيب.
وبينت التحقيقات أن "البرتقال الإسرائيلي" وصل إلى الأسواق الإيرانية عن طريق الصين، خاصة وأن العديد من البضائع الإسرائيلية تصل طهران عبر هذه الطريقة، وأيضا عبر دول مجاورة بدون اعتراض السلطات الإيرانية.
أما الاعتراض الإيراني فجاء لكون المصدّرين الإسرائيليين، أو الوسطاء الصينيين، "نسوا" هذه المرة إزالة الملصقات العبرية، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر إسرائيلية. وأظهرت الصور التي وزعتها وكالة "مهر" للأنباء أن البرتقال يحمل بوضوح علامة "إسرائيل/فاكهة حلوة".
وتعيد هذه الحالة تسليط الضوء على قضية ترويج البضائع الإسرائيلية في إيران، وهي مسألة تخضع لنقاش مستمر في الشارع الإيراني، ولا تقتصر على الحمضيات. ونشرت أنباء في حينه عن بيع أجهزة إلكترونية ومنتجات زراعية وأسمدة إسرائيلية في إيران تصل عن طريق تركيا والعراق والهند.
وقالت مصادر إسرائيلية إن العديد من البضائع الإسرائيلية كانت تصل إلى إيران عبر لبنان في فترة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب، ولكن الصين أصبحت أكبر وسيط لبيع البضائع الإسرائيلية في إيران في السنوات الأخيرة، كما أن العديد من البضائع الإيرانية تباع اليوم في إسرائيل وبشكل علني، وخصوصا الكستناء والعسل والفستق وبعض أنواع الملابس الداخلية وغيرها.
وأدى الانشغال بهذا الموضوع إلى قيام مرشد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، بإصدار فتوى في يناير/كانون الثاني الماضي يحرم فيها "إبرام صفقات لصالح الكيان الإسرائيلي الغاصب"، مؤكدا أنه "لا يجوز لأي أحد استيراد وترويج البضائع الإسرائيلية، كما أنه لا يجوز للمسلمين شراء تلك السلع".
نجاد يدعم السلام مع تل أبيب ويوزع "برتقالا إسرائيليا" على أنصاره